قائمة التصفح ×
#

٧ حوافز ضارة تمنعك من ممارسة التمارين الرياضية

هل ممارستك للتمرين أشبه بدوامة الملاهي؟
واخيرا حصلت على الدافع لممارسه التمارين لشهر او شيء من هذا القبيل, لكنك تسقط لاحقا من العربه، ان كان الامر هكذا ، فلعل جميع اسباب ممارستك للتمرين خاطئه.

حسنا.. اعلم ما تفكر به، لطالما كان ذلك يجعلك تذهب الى النادي الرياضي، فمهما كان الدافع  يكون صحيحا . أجل ، سيكون ذلك صحيحا اذا واظبت على ذلك ولم تفقد دافعك تؤمن الكاتبه جوديث ناتيلي مكلولين بان الدافع الصحيح هو المفتاح للحصول على افضل النتائج ، اما بالنسبه للدافع الخاطيء، الذي قد يكون تخدع بها نفسك، سيبقيك بعيدا عن تحقيق هدفك. وهو يشمل التالي..

 

لا مكاسب بلا آلام

ربما هذه هي العيارات الاشد مبالغة بها عندما يكون الأمر ممارسة التمارين، فالغاية منها جعلك تتذكر بأن الألم شئ طبيعي يصاحب ممارسة التمارين، ويجب أن لا يثنيك عن الذهاب إلى النادي الرياضي، ولكن غالبا ما يكون لها أثر عكسي ، لذلك عندما تواجه ألما شديدا في العضلات في اليوم التالي للتمارين، قد تعتقد بأن ذلك شئ لا يستحق كل ذلك العناء.
إذا كنت تفكر دائما ببعض الجوانب السلبية للتمرين، كالالم على سبيل المثال، فستفقد المتعة بما تقوم به وبالتغيرات التي تطرا على جسمك ، ناهيك عن تلك التغيرات يمكن أن تحصل ببطئ أكثر نتيجة لتفكيرك السلبي .
لم يكن الألم حافزاً جيداً يوما ما، فنحن مبرمجين على الخوف منه وتجنبه . هل غالباً ما تجد سهولة في القيام بالاشياء التى تخشاها ؟ أجل، هذا بيت القصيد .

 

عليك المثابرة لتحقيق النتائج

المثابرة شئ جيد، لكنها ليست بالضرورة حافزاً كبيراً. مجددا، الكلمة بحد ذاتها تمنحك شعورا سلبيا تجاه ما أنت مقبل عليه، جاعلة ايام تشعر بالياس الي حد كبير، إنها تمثل إما النجاح الكامل أو لا شيء لتبقي بجسم لست راض عنه .
وفي حين أن كلا من هذين الخيارين لا يناسب معظمنا ، لا زلنا عموما نختار أن نسلك الطريقه الأسهل.
تذكر ، يمكن تحقيق النتائج بطرق مختلفة ، ومنها ، ممارسة التمرين بانتظام ، إلي جانب الالتزام بنظام صحي سليم ، لكنك لست بحاجة للقيام بذلك كل يوم لساعات متواصلة ، وبالطبع يجب أن لا تلوم نفسك إذا تغيبت يوم عن تمرينك ، أو انقطعت عنه لفترة قصيرة، ابذل طاقتك فقط وافعل ما يلائمك أنت. وهذا يقودنا إلى النقطة التالية..

 

المبالغة بذلك ستجلب نتائج أسرع

المبالغة بالقيام بأي شيء في الحياة ليست أمرا جيدا، سواء كان ذلك لياقة بدنية أو عمل أو مسائل شخصية
فكر بالأمر، إذا كنت تعمل لساعات اضافيه لتنجز المزيد من العمل، حتما ستحقق ذلك ،لكن مالثمن ؟
لن يكون لديك متسع من الوقت لنفسك واحباءك  ، وعلي الأرجح ستصاب بالتوتر والاجهاد، مما قد يتسبب بارتكابك باخطاء في العمل حتى و إن كنت تزيد من انتاجيتك وتبقي في العمل لاوقات متأخرة. والاسوا من ذلك المبالغة في ممارسة التمارين، كونك تضغط على نفسك كثيرا وينتهي بك الأمر بالتعرض للإصابة أو لمشكلة صحية خطيرة.

وبالطبع لا احد يريد ذلك، لذا كن ذكياً واكثر كفاءة عندما يتعلق الأمر بممارسة التمارين ، وهكذا ستتمكن من تحقيق المزيد بأمان في فترة زمنية أقصر. تعاقد مع مدرب شخصي واتبع نصيحته الاحترافية فيما يتعلق بمدة التمرين وما يمكن ممارسته من التمارين لتحقيق المزيد من الفاعلية.

 

إنها إما مؤلمة أو مخجلة

قد تكون هذه واحدة من أسوأ العبارات التحفيزية على الإطلاق، فبها أن تهدد نفسك وتدمر ثقتك بنفسك، تعني هذه العبارة أن عليك أن تعرض نفسك للاذى الرياضي لتحقق هدفك بالحصول على اللياقة، وإلا ستخجل من نفسك وجسمك ، يالها من عباراة فظيعة ومحبطة للدافع .!
وغنى عن الذكر ، أنك ستخاطر بالمبالغة بممارسة التمارين في النادي الرياضي خوفاً من عدم الوصول للغاية المرجوة، وقد علمت للتو مخاطر الضغط على النفس أكثر من اللازم .
المنطقي هنا الا تخجل من نفسك وألا تحاول تحقيق مالا يمكن تحقيقه. جميع تلك الصور الموجودة على صفحات المجلات وعلى انستغرام الاشخاص باجسام جميله يعيشون حياة مثالية- مجرد صور ( علي الأرجح معدله بالفوتوشوب) يتم نشرها للحصول على الكثير من الاعجابات والتعليقات.
تذكر يجب أن تفعل ذلك لنفسك ، وأن لا تعتمد على آراء الآخرين أو علي ماتشاهده على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

الحصول على شكل الجسم المناسب سيغير حياتي بأكملها

أجل، يمكن لامتلاك الجسم المناسب أن يغير من الطريقة التي تنظر بها لنفسك، خاصه اذا كنت تعاني من مشاكل في الثقة في النفس. وبلا شك سيحسن أيضاً من صحتك ، وهذا ليس سيءا علي الإطلاق ، لكنه لا يفعل المعجزات.
سواء كنت تعاني من مشاكل مادية أو في العلاقات الاجتماعية لن يؤدى ذهابك الي النادي الرياضي لاختفاءها بطريقة سحريه، يجب أن تحصل على اللياقة البدنية لاجلك أنت، وإن كانت تعاني من مشاكل شخصية،فليس من مسؤولياتك فعل شيء حيالها ، وينطبق الأمر ذاته على الفكرة المعاكسة. ها ، ولم اتمرن؟ لن يغير ذلك شيئا!
ومجددا لن تسدد عضلاتك المفتولة قرضك الجامعى ، لكنها قد تمنحك الثقة بالنفس للحصول على عمل بأجر مرتفع ، فضلا عن ذلك، تمنحك ممارسة التمارين دفعة من الطاقة لتكون متحمسا قدرا من الزمن، وربما سيساعدك ذلك علي انتاجيتك للعمل وستحصل على التشجيع اللازم .
باختصار، لا يمكن لممارسة التمارين أن تغير الكثير في حياتك للأفضل، يعتمد الأمر عليك.

 

الشعور بالحماس يعني بانى أسير في الطريق الصحيح

مما لاشك فيه، سيكون هناك شعور بالتعب ومن ثم شعور واضح بالحماس عند التمرين. ليس الهدف من ممارسة التمرين اجهاد جسمك، لذا بطبيعة الحال ، ستشعر ببعض التعب بعد الانتهاء من التمرين، لكن يعني ذلك أن عليك استنفاد قواك لمرحلة لا تريد بها فعل أي شيء..
فإن حدث ذلك، ستشعر بالقليل من الرضى عن ممارستك للتمرين وستزداد فرص تأثير ذلك سلبا على على جوانب أخرى في حياتك، كانتاجيتك في العمل وحياتك في المنزل.
صدق او لا تصدق، يجب أن تشعر بالمتعة عند ممارسة التمرين ، وثانية ستشعر بالقليل من التعب وهذا أمر جيد، ففي النهاية لا فائدة من التمرين إن كان شعورك بعد التمرين هو ذات الشعور عند دخولك للنادى الرياضي.
لكن، يجب أن يمنحك هذا التعب الشعور بالمتعة، كشيء يؤكد لك أنك لم تتراجع بعد ، وأن هناك دليل على تفانيك وعملك الداؤوب ، لذا إن شعرت بالتعب بعد التمرين مع بقائك بحالة مزاجية جيدة ، فذلك يعني بأن كل شيء يسير على ما يرام.

 

إن أرغمت نفسى على ذلك اليوم، سيكون أسهل في الغد

يصعب تحديد ما هو الأسوأ هنا، الاعتراف باجبار نفسك للذهاب الى النادي الرياضي، أو الأمل بأن الغد سيكون أسهل،. هل يمكنك تحديد القاسم المشترك هنا ؟
الأفكار السلبية، يجب أن لا ترغم جسمك الي ممارسة شيء لا يرغب به كرياضة العدو أو الذهاب إلى النادي الرياضي فإن لم تكن راغبا بممارسة أى من هذه، ستكون مهملا في التمرين مما قد يؤدي إلى تعرضك للإصابة،أما إن كنت تملك العقلية الصحيحة قبل التمرين ستحصل على نتائج أفضل والمزيد من الطاقة.
أعلم ما تفكر به ، حسنا، كيف لي إقناع نفسى بالرغبة في الذهاب إلى النادي الرياضي؟ هناك عدة طرق ،انت بحاجة فقط للبحث في ذاتك لمعرفة ما تريد، والذي قد يكون مثل : اريد الحصول على جسم لائق لتعزيز ثقتى بنفسي ،او انا بحاجة للتمرين لانى أجلس كثيرا وحالتى الصحية تزداد سوءا، أو حتى انا بحاجة لبعض النشاط البدني لتصفية ذهني لاتخاذ قرارات هامة.
بمجرد أن تبدأ التمرين برغبة منك ليس لأن هناك شيء يمليه عليك ، ستكون أكثر سعادة به وسينعكس ذلك على جسمك الجديد ...